يهدف متحف الحضارات إلى عرض والاحتفال بالتراث الثقافي المتنوع والهام لمصر. من خلال معارض ثقافية وفنية وعلمية متنوعة، يسعى المتحف إلى توفير سياق حيوي وجذاب للزوار لاستكشاف وفهم تاريخ البلاد الغني. تأمل المؤسسة في تعزيز الروابط بين الناس وماضيهم الإنساني المشترك من خلال تعزيز الاتصال العميق بين الزوار ومعارض المتحف. من خلال مجموعتها الواسعة وبرامجها المبتكرة، يقدم متحف الحضارات تجربة فريدة وثرية لجميع الزوار.
أعضاء مجلس إدارة متحف الحضارات:
- الدكتور أحمد عيسى طه، وزير السياحة والآثار
- الدكتورة هالة حلمي، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، رئيس مجلس إدارة البنك القومي للاستثمار
- السيد مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار
- السيد عمرو القاضي، المدير التنفيذي للهيئة المصرية لترويج السياحة
- السيد هشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري
- السيد أيمن سليمان، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي
- السيد أحمد الوصيف، رئيس مجلس إدارة اتحاد غرف السياحة المصرية
- المستشار حازم لمي، المستشار القانوني لوزير السياحة والآثار
يقع متحف الحضارات، المجمع الثقافي الفريد من نوعه، في قلب القاهرة القديمة، أقدم العواصم الإسلامية في أفريقيا. إنها مؤسسة رائدة في مصر والعالم العربي، تقدم رحلة جذابة عبر التاريخ، تكشف قصة مذهلة عن الحضارات المصرية المتعاقبة.
كانت بداية المتحف حدثًا هامًا بدأته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) استجابة لطلب الحكومة المصرية. هذه الحملة الدولية التي أعلنت في عام 1982، كانت تهدف إلى إنشاء متحف نوبيا في أسوان و متحف الحضارات في القاهرة. تم وضع حجر الأساس في عام 2002، بعد فوز مهندس معماري مصري في مسابقة معمارية دولية.
تأخر بناء المتحف لسنوات عدة حتى تم الانتهاء منه أخيرًا. في عام 2017، تم افتتاح قاعة معارض مؤقتة عن الحرف المصرية من مختلف العصور. شهد المعرض أربعة حرف: الفخار، النجارة، النسيج، والمجوهرات، وحضره المدير العام السابق لليونسكو إرينا بوكوفا.
استقبلت القاعة الرئيسية 22 مومياء ملكية نقلت من متحف مصر في ميدان التحرير في موكب ملكي كبير في عام 2021. تم أيضًا افتتاح قاعة للنسيج المصري في عام 2022.
تعتبر مجموعة المتحف مجموعة قيمة من القطع التاريخية، كل منها نافذة إلى تراث مصر الغني والمتنوع. تضيء هذه القطع، التي تمتد من العصور ما قبل التاريخ إلى الفترة المعاصرة، مختلف حقب الحضارة المصرية، بما في ذلك الحضارة المصرية القديمة، اليونانية، الرومانية، القبطية، الإسلامية، والحديثة. توفر هذه القطع اتصالًا ملموسًا بماضي مصر، مما يعزز فهمًا أعمق لثقافتها وتاريخها.
يضم المتحف قاعة المومياوات وقاعة للنسيج المصري. تعرض قاعة المومياوات مومياوات الفراعنة وملكاتهم ومومياوات شخصيات بارزة أخرى من تاريخ مصر القديم. تعرض قاعة النسيج المصري تقليدًا غنيًا في النسيج والقماش في مصر، من العصر الفرعوني إلى الوقت الحاضر.
بالإضافة إلى معارضها، استضاف المتحف مدرسة الحضارة المصرية منذ سبتمبر 2022. تهدف المدرسة إلى زيادة الوعي المواطنين وتعريف السكان الأجانب بالحضارة المصرية القديمة. تقدم دورات وورش عمل حول جوانب مختلفة من الحضارة المصرية، بما في ذلك التاريخ والفن واللغة والثقافة.
المتحف المصري الكبير رحلة عبر التاريخ
موقع متحف الحضارات المصري على خريطة جوجل:
أبرز معروضات متحف الحضارات:
- تمثال الجرانيت للملك تحتمس الثالث
- تم اكتشاف تابوت الملك رمسيس الثاني الخشبي في مخزن دير البحري بطيبة في 1881.
- تم استعادة تابوت نجيم أنخ من المتحف الروماني، وكان مغطى بورق الكرتوناج ومغطى بورق الذهب؛ خلال الفترة البطلمية
- تم استرداد تابوت سندجم من مقبرته في دير المدينة. وقع هذا الحدث خلال الفترة الجديدة في الأسرة التاسع عشرة.
- حزام الأمير بتح شبسس مصنوع من الذهب والعقيق الأحمر والزجاج البركاني. التاريخ: المملكة القديمة، الأسرة السادسة، حوالي 2323-2150 قبل الميلاد.
- أساور من الذهب واللازورد للملك رمسيس الثاني
- وأثناء فترة الأسرة الثامنة عشر، عهد الملك رمسيس الثاني، تم اكتشافه في تل باستا، الدلتا الشرقية.
- مصباح زجاجي يحمل نقشًا قرآنيًا على عنقه ونقشًا في الأزرق الملاصق يذكر السلطان حسن من مدرسة السلطان حسن.
المحلات والقاعات المتوفرة في متحف الحضارات:
يعتبر متحف الحضارات (NMEC) وجهة فريدة تقدم مجموعة ممتعة من المحلات المختارة بعناية حيث يمكن للزوار اكتشاف الحرف اليدوية والهدايا التذكارية الفريدة. المتحف مثالي للهدايا التذكارية الفريدة و يوفر ايضا الكثير من الخدمات الاخرى مثل المطاعم و محلات الاكسسوارات ومستحضرات التجميل والحرف اليدوية.
الطعام والمشروبات:
يمكن للزوار الاستمتاع بالطعام والمشروبات اللذيذة في مقاهي المتحف مثل بريوش دوريه، أبو عوف، وهابنس ميكر. تقدم هذه المقاهي مجموعة واسعة من الخيارات التي تلبي الأذواق والتفضيلات المختلفة.
منطقة الأطفال:
يحتوي المتحف على منطقة مخصصة للأطفال للعب وتعلم تاريخ مصر القديم. تم تصميم منطقة اللعب كيمت لتوفير تجربة ممتعة وتعليمية للأطفال.
الاكسسوارات ومستحضرات التجميل:
يقدم المتحف مجموعة من الاكسسوارات ومستحضرات التجميل المستوحاة من الحضارة المصرية القديمة. يمكن للزوار التسوق للعناصر الفريدة في نفرتاري، جمجم للاكسسوارات، كنوز، أبيس للمبتدئين في صناعة اليدويات، وبيس.
السينما:
تحتوي المتحف على صالة سينما بسعة واسعة تبلغ 187 مقعدًا وهي مكان مثالي لعروض الأفلام والفعاليات الثقافية الأخرى.
المسرح:
- يحتوي المتحف على مسرح بسعة 487 مقعدًا متاح للإيجار الخاص، ويوفر:
- مساحة متعددة الاستخدامات لاستضافة الفعاليات الفنية والثقافية.
- مما يجعله مكانًا مثاليًا للعروض الفنية.
- المؤتمرات.
- وغيرها من الفعاليات.
قاعة الاجتماعات:
يمكن لقاعة الاجتماعات في المتحف استيعاب ما يصل إلى 30 مشاركًا وهي مثالية للاجتماعات. كما أنها متاحة أيضًا للتجمعات الخاصة، مما يوفر مساحة مرنة ومناسبة.
قاعة المحاضرات:
تحتوي قاعة المحاضرات في المتحف على سعة واسعة تبلغ 187 مقعدًا وهي مركز لمختلف الفعاليات الثقافية. إنها مكان مثالي للندوات وورش العمل والمحاضرات.
المسرح الروماني:
يقع المسرح الروماني الخارجي في المتحف يمكنه استيعاب ما يصل إلى 300 متفرج. يعمل كمسرح للفعاليات الثقافية ومتاح أيضًا للفعاليات الخاصة، مما يضيف لمسة من البهجة للمناسبات الخاصة.
متجر الهدايا:
يقع متجر الهدايا في المتحف في الطابق الرئيسي ويقدم مجموعة مختارة بعناية من الهدايا التذكارية والحرف اليدوية المصرية. يمكن للزوار أخذ قطعة من تراث مصر معهم إلى منازلهم.
المعارض المؤقتة:
تحتوي المتحف على قسم في صالة النسيج مخصص للمعارض المؤقتة والفعاليات الخاصة و يعد مثاليًا لعرض المعارض المؤقتة والفعاليات الأخرى.
الفعاليات السابقة التي أقيمت في المتحف:
مهرجان “طبلية مصر”:
(19 فبراير 2023) و (15 فبراير 2024)
أطلق متحف الحضارات (NMEC) مبادرة جديدة تسمى “طبلية مصر” لتعزيز وتوثيق المأكولات التقليدية المصرية. تهدف المبادرة إلى عرض الأطباق البارزة التي تُقدم عادة على طاولة الطعام المستديرة المعروفة باسم “الطبلية”. في الفلسفة المصرية القديمة، يرمز تدوير الطاولة إلى الخلود، مما يعني أن الجلوس حول “الطبليات” يرمز إلى أن جميع المصريين، بغض النظر عن خلفياتهم، مترابطون معًا إلى الأبد.في موسمها الثاني، تهدف مبادرة “طبلية مصر” إلى تعزيز الاستدامة والحد من الهدر في المأكولات المصرية. تركز المبادرة على مكافحة تغير المناخ من خلال مواسم الزراعة المختلفة. أحد الأهداف الرئيسية للمبادرة هو تشجيع الناس على زراعة طعامهم، حيث أنها جانب صحي واقتصادي واجتماعي هام من المأكولات المصرية.
معرض “رحلات التفتيش على المواقع الأثرية في صعيد مصر وأرشيف إدوارد تودا”:
(30 أكتوبر 2022)
نظم متحف الحضارات وسفارة إسبانيا في القاهرة معرض صور أرشيفية بعنوان “رحلات التفتيش على المواقع الأثرية في صعيد مصر وأرشيف إدوارد تودا“. افتتح الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي للمتحف، والسفير ألفارو إيرانزو من إسبانيا المعرض. يعرض عدة صور من مجموعة إدواردو تودا وجويل، الذي عمل كنائب قنصل إسبانيا في القاهرة بين عامي 1884 و1886. توثق هذه الصور عملية الآثار المصرية خلال القرن التاسع عشر، مما يقدم نظرة عن قرب إلى التراث الثقافي الغني للبلاد.
حفل الفلامنكو بالتعاون مع السفارة الإسبانية:
(16 مايو 2022)
تعاون المتحف مع السفارة الإسبانية في القاهرة لتنظيم حدث فني ملهم يتضمن عرض فلامنكو. قدمت الراقصة الدولية الشهيرة أنابيل فيلوزو وفرقتها العرض. أنابيل فيلوسو هي فنانة إسبانية مشهورة بدأت رحلتها الإبداعية كعارضة أزياء ثم درست في مدرسة الفلامنكو (أمور دي ديوس). شاركت في مهرجانات متخصصة وفازت بعدة جوائز عالمية، مما جعلها تحظى بالاعتراف كواحدة من أبرز الشخصيات الإبداعية في الصناعة.
منتدى الفن العالمي (WAF):
(19 يناير 2022)
أقام المتحف الطبعة الأولى من “منتدى الفن العالمي (WAF)”، وهو حدث دولي للفن المعاصر يؤكد على العلاقة بين الفن الحديث وأهداف التنمية المستدامة. يتماشى الحدث مع رؤية مصر 2030.
توقيع كتاب الدكتور بوب براير تحت عنوان ( مسلة الأقصر ورحلتها إلى باريس) :
(13 أكتوبر 2021)
نظم المتحف حدثًا بالشراكة مع دار النشر الأمريكية الجامعية حيث تحدث الدكتور بوب براير، عالم مصريات ومؤلف، عن كتابه الأخير “المسلة الاقصر و رحلتها إلى باريس” وأجرى جلسة توقيع للكتاب.
متحف الحضارات يعتبر ثروة حضارية لمصر. يسمح للزوار باستكشاف تاريخ مصر الغني والمتنوع وهو أمر أساسي في تعزيز التبادل الثقافي والتفاهم بين مصر وبقية العالم.