أعلنت شركة “باراجون” للتطوير العقاري عن استراتيجيتها الجديدة لعام 2024 والتي تستهدف التركيز على النشاط الإداري من خلال طرح 3 مشروعات جديدة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
قال بدير رزق الرئيس التنفيذي لشركة باراجون للتطوير العقاري، أن الشركة تتجه خلال الفترة المقبلة إلى تكثيف جهودها نحو بناء مشروعات إدارية جديدة، لافتًا إلى أنها تدرس فرصًا جديدة في أنشطة عقارية بشرط توافقها مع رؤية وأهداف الشركة، وذلك بهدف تحقيق قيمة مضافة للسوق العقاري المصري.
أضاف رزق أنه وفقًا لعدد من الدراسات في مجال التطوير العقاري، أثبتت حاجة السوق إلى المشروعات الإدارية، بهدف توفير مشروعات متكاملة توفر مساحات إدارية بأعلى مستوى من الجودة والخدمات للموظفين.
واستكمل حديثه عن دور هذه المشروعات الإدارية في جذب كبرى الشركات العالمية الراغبة في إنشاء مقرات لها في مصر، ويأتي هذا في ضوء خطة الدولة لجذب استثمارات أجنبية مباشرة في الفترة المقبلة.
كما أوضح أن المشروعات الثلاث جميعها ذكية ومستدامة وصديقة للبيئة، وتتميز بمواقع استراتيجية في العاصمة الإدارية الجديدة. بالإضافة إلى تعاون الشركة مع أكبر الشركات المتخصصة في تكنولوجيا البناء وإدارة المباني الذكية حول العالم مثل شركتي «شنايدر إليكتريك» و«سَفِلز مصر»، وكذلك التعاون مع الشركات الناشئة العاملة في مجالات البناء والإنشاءات، والعقارات والتسويق العقاري بهدف إنشاء مشروع فريد من نوعه يتمتع بأحدث التقنيات التكنولوجية.
كما أشار إلى أن كل أنواع المنتجات العقارية سواء السكنية أو التجارية أو الخدمية والإدارية تحظى بطلب مرتفع في السوق العقاري المصري، إلا أن تفضيل شراء العقار خلال الفترة المقبلة سيعتمد على مدى توافقه مع معايير الاستدامة.
وأوضح إسماعيل أن الشركات الأجنبية تطبق قواعد صارمة في اختيار مقرات لشركاتها ملتزمة بمعايير الحفاظ على البيئة، كما أن العملاء الأفراد سيبحثون عن تلك النوعية من العقارات حتى توفر لهم في فواتير استهلاك المياه والكهرباء.
وأضاف إسماعيل أن الاستدامة أصبحت اتجاهًا عالميًا لا يمكن تجاهله، ومصر من الدول التي تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة في جميع المجالات، بما في ذلك القطاع العقاري.
وأوضح أن شركة باراجون للتطوير العقاري تحرص على الالتزام بمعايير الاستدامة في جميع مشروعاتها، حيث تعتمد على استخدام مواد بناء صديقة للبيئة، وأنظمة ترشيد استهلاك المياه والكهرباء، وأنظمة إعادة تدوير المخلفات.
