جامعات العاصمة الادارية الجديدة تمثل التزام مصر بالتميز التعليمي والتعاون الدولي. ضمن هذه العاصمة الجديدة، مجموعة
متنوعة من الجامعات، بما في ذلك فروع لمؤسسات دولية، تعزز البنية التحتية التعليمية في مصر. هذه الجامعات جزء من استراتيجية مصر لتقديم تعليم عالمي المستوى محليًا وتشمل مؤسسات متخصصة مختلفة متمحورة تكنولوجيًا.
المدارس الانترناشونال في مصر الدليل الشامل
الرؤية المصرية الجديدة:
الرؤية الجديدة للتعليم العالي في مصر، المتماشية مع خطة التنمية الشاملة للبلاد “رؤية مصر 2030″، تركز على عدة مجالات رئيسية لتنشيط وتحسين النظام التعليمي. الهدف العام هو ضمان أن يكون لدى خريجي الجامعات المصرية مؤهلات تلبي احتياجات سوق العمل المصري والعربي على حد سواء. هذه الاستراتيجية لا تتعلق فقط بإصلاح البرامج التعليمية ولكن أيضًا ببناء اتصال أقوى بين التعليم العالي والبحث العلمي وخطة التنمية الشاملة للدولة.
أحد الأهداف الرئيسية لهذه الاستراتيجية هو تقليل الفجوة بين البرامج التعليمية والاحتياجات الخاصة لكل منطقة في مصر بناءً على نشاطاتها الاقتصادية. تهدف إلى حل المشاكل المعقدة داخل المجتمع من خلال تطوير برامج تعليمية، مما يزيد من معدلات الإنتاج وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030. تشمل النهج المشاركة الفعالة للمستشفيات الجامعية في خدمة المجتمع ومشاركة الجامعات في حوار مع المجتمع والمجتمعات الدولية لخلق بيئة تعليمية متقدمة.
علاوة على ذلك، تؤكد الاستراتيجية على ضرورة وجود تنظيمات وقوانين لدعم وتشجيع الابتكار، وتوفير الموارد البشرية والمادية اللازمة. كما تسلط الضوء على أهمية ربط مسارات الدراسات الأكاديمية والعلمية للجامعات بالبحث والابتكار. إن تكامل تبادل المعرفة ونقلها بين الجامعات وقطاع الأعمال من خلال التعاون هو جانب آخر مهم من هذه الرؤية.
في سياق أوسع، تواجه مصر تحديات في قطاع التعليم، بما في ذلك التعداد السكاني الزائد، ونقص الموارد، وانعدام التواصل بين المهارات والمعرفة التي يحصل عليها الخريجون ومتطلبات سوق العمل. ويُعكس ذلك في معدل البطالة العالي بين خريجي المعاهد التعليمية العالية. تتضمن الرؤية الجديدة للمستقبل، بالتالي، تغييرات جذرية في التعليم الأساسي والتعليم العالي، بهدف تطوير جيل جديد من المصريين المؤهلين قادرين على المنافسة عالميًا.
بشكل عام، تعتبر هذه الرؤية الاستراتيجية للتعليم العالي جزءًا من جهود أكبر لتحسين قطاع التعليم في مصر، من المدارس الابتدائية إلى الجامعات، وهي جزء أساسي في دفع البلاد نحو التنمية الشاملة بحلول عام 2030.
العاصمة الادارية:
العاصمة الاداريةالجديدة في مصر هي مشروع ضخم يهدف إلى تقليل الازدحام في القاهرة، التي تعتبر حاليًا واحدة من أكثر المدن ازدحامًا في العالم. تم التخطيط لتحويلها إلى المركز الإداري والمالي الجديد لمصر، وتقع هذه المدينة المستقبلية على بعد حوالي 45 كيلومترًا شرق القاهرة.
الميزات الرئيسية للعاصمة الجديدة تشمل:
الحجم والقدرة: تغطي مساحة حوالي 700 كيلومتر مربع ومن المتوقع أن تستوعب في النهاية ما يصل إلى 6.5 مليون شخص.
المنطقة الحكومية: ستستضيف المدينة الإدارات الحكومية الرئيسية والوزارات، بالإضافة إلى السفارات الأجنبية.
الجوانب الاقتصادية: صممت كمدينة ذكية، تهدف إلى تعزيز اقتصاد مصر من خلال بنية تحتية حديثة للأعمال والتمويل، بما في ذلك بنك مركزي جديد وبورصة.
المناطق السكنية: من المخطط أن تشمل المدينة مناطق سكنية توفر سكنًا لملايين الأشخاص، تتراوح من الخيارات الميسورة إلى الإسكان الفاخر.
المساحات الخضراء والتكنولوجيا: يوضع تركيز كبير على المساحات الخضراء والحدائق واستخدام الطاقة المتجددة. تم تصميم المدينة لتكون مدينة ذكية ببنية تحتية متقدمة.
المعالم الثقافية والدينية: ستضم معالم ثقافية، بما في ذلك مسجد كبير وكاتدرائية، تمثل تراث البلاد الإسلامي والمسيحي.
وسائل النقل: من المخطط أن تكون المدينة متصلة بالقاهرة من خلال شبكة من السكك الحديدية والطرق، مما يجعل التنقل فعالًا ومستدامًا.
التعليم والخدمات الصحية: ستشمل الجامعات والمدارس، إلى جانب المرافق الطبية من الطراز العالمي.
يعكس المشروع طموح مصر في تحديث وتحسين جودة حياة مواطنيها، وتقليل الازدحام الحضري في القاهرة، وإنشاء مركز حضري متقدم تكنولوجيا. تطوير العاصمة الجديدة خطوة كبيرة في خطط مصر الاقتصادية والحضرية طويلة المدى.
اخر عروض العاصمة الادارية الجديدة
أنواع الجامعات في مصر
فروع الجامعات الأجنبية: هناك ستة فروع من الجامعات الأجنبية الرصينة المنشأة في العاصمة الادارية الجديدة:
تضم مؤسسة الجامعات الكندية فروع جامعة الأمير إدوارد وجامعة رايرسون.
تضم مؤسسة الجامعات للمعرفة الدولية فرع جامعة كوفنتري البريطانية.
تضم مؤسسة الجامعات العالمية فرع جامعة هيرتفوردشير البريطانية.
تضم مؤسسة الجامعات الأوروبية في مصر فروع جامعة لندن وجامعة وسط لانكاشير. بالإضافة إلى ذلك، هناك خطط لاستضافة فرع لجامعة نوفا البرتغالية.
الجامعات الذكية: افتتحت جامعتان ذكيتان جديدتان، وهما جامعة المعرفة الدولية وجامعة التكنولوجيا، بالتعاون مع معهد الساليزيان دون بوسكو التقني في القاهرة وجامعة تورينو.
الجامعات المتخصصة والبرامج:
جامعة مصر للمعلوماتية في مدينة المعرفة، تقدم تعليم متخصص في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
تُقدم برامج متنوعة في جامعات العاصمة الادارية الجديدة، بما في ذلك درجات في الاقتصاد والسياسة والهندسة وعلوم الحاسوب وغيرها، من مؤسسات مثل جامعة كوفنتري وجامعة هيرتفوردشير وغيرها.
تحظى الجامعة الأمريكية في القاهرة (AUC) بوجود في العاصمة الادارية الجديدة.
الجامعة الهنغارية: هذه المؤسسة تقدم مجموعة متنوعة من البرامج بما في ذلك الهندسة المعمارية، وإدارة الأعمال، والفنون، والهندسة، والاتصال الجماهيري، والصيدلة، وعلوم السياسة، وتكنولوجيا المعلومات.
الجامعة الألمانية الدولية (GIU): معروفة ببرامجها القوية في الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، تقدم GIU درجات في الهندسة، وتكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، والتصميم، وإدارة الأعمال، والتكنولوجيا الحيوية، وهندسة وتكنولوجيا الصيدلة.
تعكس هذه الجامعات مبادرة الحكومة المصرية لتعزيز الفرص التعليمية والتعاونات الدولية في العاصمة الجديدة للبلاد.
أبرز جامعات العاصمة الادارية :
مؤسسة الجامعات الكندية:
مؤسسة الجامعات الكندية في مصر، مقرها العاصمة الادارية الجديدة، مبادرة تعليمية هامة تعكس التطور المستمر والتحديث في نظام التعليم العالي في مصر. تم تأسيس هذه المبادرة في عام 2018، وقد شهدت افتتاح الفرع الدولي الأول (IBC) في مصر. تضم جامعات كندا في مصر حاليًا جامعة جزيرة الأمير إدوارد (UPEI)، والتي توفر للطلاب مجموعة من البرامج التعليمية والدرجات العلمية. تم تصميم هذه البرامج لتلبية المعايير الدولية وتقديم مناهج دراسية مستقبلية وذات صلة بالصناعة.
تضم الحرم الجامعي مجموعة من المرافق والخدمات الحديثة، مثل الفصول الدراسية المجهزة بشكل جيد، ملاعب رياضية، صالة ألعاب رياضية، ومختبرات متنوعة. يهدف إلى خلق بيئة تعزز التميز الأكاديمي والبحث والابتكار، مع التأكيد أيضًا على أهمية التعلم العملي والتجريبي. تواجد هذه الجامعات الكندية في مصر جزء من جهود البلاد الأوسع لتعزيز البنية التحتية التعليمية، وتوفير فرص الوصول للطلاب إلى تعليم عالي الجودة دوليًا داخل البلاد.
بالإضافة إلى ذلك، تستضيف المؤسسة كذلك فرعًا لجامعة رايرسون، الذي يقدم درجات في الهندسة وعلوم العمارة، بالإضافة إلى الاتصال والتصميم. تعتبر هذه المبادرة جزءًا من الاستراتيجية الأكبر لمصر لجذب الجامعات الدولية الرصينة لفتح فروع في البلاد، مما يسهم بشكل كبير في تحسين نظام التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.
جامعة الأمير إدوارد:
تقدم كلية جامعة الأمير إدوارد جزيرة الأمير إدوارد (UPEI) بالقاهرة، التي أُنشئت في العاصمة الادارية الجديدة لمصر، مجموعة من برامج الدرجة الأربعية. يمكن للطلاب متابعة التخصصات في مجالات مختلفة، بما في ذلك إدارة الأعمال (مع تركيزات مثل التسويق، التمويل، ريادة الأعمال، المحاسبة، إدارة المؤسسات)، والعلوم (متخصصة في برمجة ألعاب الفيديو، تحليل الأعمال، تحليل البيانات)، والهندسة التصميم المستدام (مع التركيز على التحكم الآلي، الطاقة المستدامة). يحصل خريجو الفرع في القاهرة على درجة كندية معترف بها عالميًا، معتمدة في مصر، ومعترف بها من قبل النقابات المهنية ذات الصلة. تعتبر هذه المبادرة جزءًا من التزام UPEI بتقديم التميز في التعليم العالي وتعزيز الشراكات الدولية القوية.
جامعة رايرسون:
الحرم الجامعي الفرعي لجامعة رايرسون في العاصمة الادارية الجديدة في مصر هو جزء من مؤسسة الجامعات الكندية. يقدم هذا الحرم الجامعي تركيزًا معروفًا لجامعة رايرسون على الابتكار وريادة الأعمال في قلب مشروع المدينة الجديدة الطموحة في مصر. يتاح للطلاب في هذا الحرم الجامعي الفرصة للمشاركة في منهج دراسي يشدد على الهندسة وعلوم العمارة والاتصالات والتصميم. تتيح هذه الإعداد تجربة تعليمية فريدة تمزج بين نقاط قوة جامعة رايرسون والمناظر الطبيعية الديناميكية والمتطورة للعاصمة الادارية الجديدة.
كوفنتري البريطانية:
جامعة كوفنتري البريطانية في العاصمة الادارية الجديدة في مصر هي فرع من جامعة كوفنتري القائمة في المملكة المتحدة. يعتبر هذا الحرم الجامعي الدولي جزءًا من مبادرة مصر لجلب التعليم عالي المستوى إلى عاصمتها الادارية الجديدة. تقدم الجامعة مجموعة متنوعة من البرامج الجامعية، خاصة في مجالات الأعمال والهندسة وتكنولوجيا المعلومات والتصميم الإبداعي. يعكس هذا التعاون بين التعليم السويدي وجامعة كوفنتري الهدف من توفير درجات معترف بها دوليًا للطلاب وتجربة تعليمية عالمية.
الجامعة البريطانية في هيرتفوردشير:
الجامعة البريطانية في العاصمة الادارية الجديدة في مصر هي فرع من جامعة هيرتفوردشير في المملكة المتحدة. يقدم هذا الحرم الجامعي مجموعة من البرامج عبر كليات مختلفة، بما في ذلك الأعمال التجارية، الهندسة، علوم الكمبيوتر، والفنون الإبداعية. يوفر للطلاب الفرصة للحصول على درجات معترف بها دوليًا، مجمعة بين التميز الأكاديمي والنهج التعليمي العملي والمبتكر. تواجد الجامعة في مصر جزء من استراتيجية أوسع لتعزيز المشهد التعليمي العالي في البلاد من خلال جلب المؤسسات التعليمية العالمية الشهيرة.
الجامعة المركزية لانكشير:
الجامعة المركزية لانكشير (UCLan) من جامعات العاصمة الادارية الجديدة في مصر هي فرع دولي للجامعة المقررة في المملكة المتحدة. تلتزم UCLan بتوفير فرص للطلاب في مصر للوصول إلى مجموعتها المتنوعة من البرامج الأكاديمية والدورات. يوفر هذا الفرع فرصة للطلاب في المنطقة للحصول على تعليم ذو جودة يتماشى مع المعايير المقدمة في حرمها في المملكة المتحدة.
جامعة نوفا البرتغالية:
تمثل الجامعة البرتغالية نوفا في العاصمة الادارية الجديدة في مصر الوجود الدولي المتزايد في قطاع التعليم العالي في مصر. من المتوقع أن يقدم هذا الفرع الجامعي مجموعة من البرامج والدرجات المختلفة، مساهماً في التنوع البيئي التعليمي للعاصمة الادارية الجديدة.
الجامعة الدولية للمعرفة
الجامعة الدولية للمعرفة في العاصمة الادارية الجديدة في مصر هي جزء من مبادرة البلاد لتوسيع منظرها التعليمي العالي. تركز هذه الجامعة على توفير تعليم عالي الجودة مع التركيز على مواءمة العروض الأكاديمية مع احتياجات السوق العالمية الحديثة. تهدف إلى تعزيز بيئة تعليمية تعد الطلاب لمواجهة تحديات عالم مهني متطور.
الجامعة التكنولوجية
الجامعة التكنولوجية من اهم جامعات العاصمة الادارية الجديدة في مصر هي جزء من مبادرة مصر لتطوير قطاع التعليم العالي. تؤكد هذه الجامعة على الدراسات التكنولوجية والعلمية، بهدف تزويد الطلاب بالمهارات والمعرفة اللازمة لصناعة التكنولوجيا المتطورة بسرعة. يركز التعليم على دمج المعرفة النظرية مع التطبيقات العملية في العالم الحقيقي.
جامعة مصر للمعلوماتية
تعتبر جامعة مصر للمعلوماتية (EUI) في العاصمة الادارية الجديدة لمصر مؤسسة متخصصة تركز على مجالات علوم الاتصال وتكنولوجيا المعلومات. تمثل جهدًا مشتركًا بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التعليم العالي. تهدف جامعة مصر للمعلوماتية إلى إنتاج جيل جديد من الخبراء في مجال المعلوماتية، من خلال مواكبة مناهجها الدراسية لأحدث التطورات التكنولوجية واحتياجات السوق. تقدم الجامعة مجموعة متنوعة من البرامج وتم تصميمها لتعزيز الابتكار والتطوير التكنولوجي في مصر.
جامعة هيرتفوردشير:
تعتبر جامعة هيرتفوردشير في المملكة المتحدة جامعة شاملة معروفة بتعليمها المبتكر وتركيزها القوي على فرص العمل. تقدم مجموعة واسعة من البرامج الجامعية والدراسات العليا في مختلف التخصصات، بما في ذلك الأعمال، الصحة، العلوم، الهندسة، الفنون، والإنسانيات. تتميز الجامعة بمرافقها الحديثة، ومبادراتها البحثية، ومجتمعها الطلابي النابض بالحياة.
الجامعة الأمريكية في القاهرة:
الجامعة الأمريكية في القاهرة (AUC) في العاصمة الادارية الجديدة هي تمديد للجامعة الأمريكية الرصينة الموجودة في القاهرة. تعتبر هذه الفرع جزءًا من مبادرة مصر لتوسيع الفرص التعليمية في العاصمة الجديدة. تشتهر AUC بتعليم الفنون الليبرالية، ومجموعة متنوعة من البرامج، والتزامها بالبحث والابتكار. تقدم منظورًا عالميًا في مجالات مختلفة، ملبية للطلاب الذين يسعون إلى تعليم عالي الجودة وشامل.
الجامعة المجرية:
الجامعة المجرية من جامعات العاصمة الادارية الجديدة في مصر هي جزء من مبادرة البلاد لتوسيع منظرها التعليمي العالي بمعايير أكاديمية دولية. تمثل هذه الجامعة الأخلاق التعليمية للمجر وتقدم مجموعة متنوعة من البرامج عبر أقسام مختلفة مثل الهندسة المعمارية، وإدارة الأعمال، والفنون، والهندسة، والاتصال الجماهيري، والصيدلة، وعلوم السياسة، وتكنولوجيا المعلومات. تهدف إلى تزويد الطلاب بمزيج من الصرامة الأكاديمية والمعرفة العملية.
الجامعة الألمانية الدولية:
الجامعة الألمانية الدولية (GIU) في العاصمة الادارية الجديدة في مصر هي مؤسسة تعليمية تعكس معايير النظام التعليمي الألماني. تشتهر GIU بقوتها وفعاليتها، خاصة في مجالات الهندسة والتكنولوجيا، حيث تقدم مجموعة من البرامج الأكاديمية التي تجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي.
هذه الجامعة هي جزء من مبادرة مصر لتنويع وتعزيز قطاع التعليم العالي من خلال التعاون مع المؤسسات المعترف بها عالميًا.
مدينة المعرفة TKH
مدينة المعرفة في العاصمة الادارية الجديدة لمصر هي تطور هام يركز على تعزيز التعليم والبحث والابتكار. تم تصميمها كمركز للمؤسسات التعليمية ومراكز البحث، متماشية مع رؤية مصر للتقدم التكنولوجي والعلمي. وتهدف المدينة إلى تعزيز التعاون بين الأكاديميين والصناعة، معززة موقع مصر في الاقتصاديات العالمية المعرفية. تشمل الجامعات ومراكز البحث العلمي والحدائق التكنولوجية، مما يخلق بيئة متكاملة تعزز العلم والابتكار.
تواجه مصر تحديات في قطاع التعليم، بما في ذلك الزيادة السكانية، ونقص الموارد، وانعدام التواصل بين المهارات والمعرفة التي يحصل عليها الخريجون ومتطلبات سوق العمل. ويتجلى ذلك في معدل البطالة العالي بين خريجي المعاهد التعليمية العالية. تشمل الرؤية الجديدة للمستقبل، لذلك، تغييرات جذرية في كل من التعليم الأساسي والتعليم العالي، بهدف تطوير جيل جديد من المصريين المؤهلين قادرين على المنافسة عالميًا.
بشكل عام، تعتبر هذه الرؤية الاستراتيجية للتعليم العالي جزءًا من جهود أوسع لتحسين قطاع التعليم في مصر، من المدارس الابتدائية إلى الجامعات، وهي عنصر رئيسي في دفع البلاد نحو التنمية الشاملة بحلول عام 2030.