Skip to main content

التقى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الدكتور عاصم الجزار، بالدكتور محمد رفعت، عميد كلية التخطيط الإقليمي والعمراني في جامعة القاهرة، لمناقشة وسائل تعزيز التعاون بين الطرفين لرفع مستوى الخريجين من الكلية وتوجيههم بفهم أفضل لمتطلبات سوق العمل.

رحَّب الدكتور عاصم الجزار بدعوة عميد كلية التخطيط الإقليمي والعمراني في جامعة القاهرة له، لتقديم محاضرة عامة في الكلية. يهدف ذلك إلى توضيح جهود المبذولة من الدولة المصرية في التنمية المكانية والنهضة التنموية الكبيرة التي شملت جميع أنحاء البلاد في مختلف المجالات. كما ينوي سيادته التحدث عن سبل التعاون المشترك بين وزارة الإسكان والمرافق وهيئة المجتمعات العمرانية، وكلية التخطيط الإقليمي والعمراني في جامعة القاهرة.

أكد وزير الإسكان على أهمية منهج التخطيط في حياة كل فرد والمجتمع بأكمله، مشيرًا إلى أن النجاح في تحقيق الأحلام يعتمد بشكل أساسي على وجود خطط فعّالة وملائمة لتحقيق تلك الأهداف. يتجلى أهمية التخطيط في تحويل الطموحات والأفكار إلى واقع ملموس، حيث يلعب المنهج التخطيطي دورًا حيويًا في توجيه الجهود نحو تحقيق التنمية والاستدامة.

وفي هذا السياق، يُسلط الضوء على أهمية تحديد الأهداف ووضع الخطط الاستراتيجية التي تسهم في تحقيقها. يعتبر المنهج التخطيطي أداة قوية لتحليل الظروف وتحديد الخطوات العملية الضرورية لتنفيذ المشاريع والبرامج بفعالية. يُعزز هذا التركيز على التخطيط من قدرة المجتمع على التكيف مع التحولات والتحديات، ويسهم في تعزيز جودة الحياة والتنمية المستدامة.

بهذه الطريقة، يتجلى دور التخطيط في توجيه الجهود نحو تحقيق الأهداف الطموحة، ويسهم في تحقيق تطلعات الفرد والمجتمع بشكل شامل.

مشددًا على أن النهضة العمرانية التي تشهدها مصر حالياً، هي ببساطة تطبيق نتائج عن المخطط الإستراتيجي الوطني للتنمية العمرانية “مصر 2052″، الذي أعدته فريق متميز من المخططين المصريين وتبناه سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. وقد تم تحقيق وتنفيذ جزء كبير من نتائج المخطط، متجاوزين بذلك المدد الزمنية المحددة بشكل كبير.

من ناحيته، أكد الدكتور محمد رفعت، عميد كلية التخطيط الإقليمي والعمراني في جامعة القاهرة، على رغبة الكلية القوية في تعزيز وتوسيع نطاق التعاون مع جميع الجهات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية. يتسع هذا التعاون ليشمل مجموعة متنوعة من المبادرات والبرامج، ويهدف إلى تعزيز التفاعل الفعّال بين المنهج العلمي النظري وتطبيقاته العملية على أرض الواقع. بفضل هذا التبادل الثري، يُتاح لطلاب الكلية الفرصة لاكتساب تجارب عملية قيمة والتعرف على متطلبات سوق العمل بشكل شامل، مما يُسهم في تأهيلهم بشكل أفضل لمواكبة تحديات الحياة المهنية.

Call Now Button
×
This site is registered on wpml.org as a development site. Switch to a production site key to remove this banner.